يوم 22 شتنبر بفندق فرح الدارالبيضاء ،تحت شعار “لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء والفتيات”
تهدف الحملة إلى المساهمة في القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في دول الجوار الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. نشر الوعي والمعرفة بنطاق، وشدة، وعواقب العنف ضد النساء والفتيات للتأثير على المواقف العامة وحشد الدعم الاجتماعي الواسع لتجريم العنف ضد المرأة. تحويل اللوم، والوصمة الاجتماعية، والاستنكار من الضحية إلى الجاني، والتأكيد على عدم إلقاء أي لوم على الضحية للكشف عن الظلم الذي يقع على الضحية نتيجة اللوم ولتشجيع تغيير المواقف. الكشف عن التشريعات التمييزية القائمة التي تساعد على سواد الصمت بدلاً من إدانة العنف ضد النساء، ومناقشة البدائل، من أجل الدعوة إلى الإصلاحات القانونية. مكافحة القوالب النمطية المبنية على النوع الاجتماعي في المدراس والموظفين التربويين والشباب ليصبحوا عناصر فاعلة في التغيير. نشر المعلومات عن الخدمات المقدمة حالياً للضحايا تدريب موظفي السلطات المعنية (القضاء، الشرطة، الصحة، قطاعات الخدمات الاجتماعية) لرفدهم بالمعارف والمهارات المطلوبة كونهم “أول المستجيبين”. التركيز على التعليم الابتدائي والثانوي لتعزيز المساواة المبنية على النوع الإجتماعي في مرحلة مبكرة من أجل منع العنف ضد النساء والفتيات.
تحدي الصور النمطية المبنية على النوع الاجتماعي عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات المطالبة بتغييرات تشريعية تتضمن تعديل قانون الأحوال الشخصية بشأن الميراث، وزواج الأطفال، والوصاية على الأطفال وحضانتهم، والقانون 103-13 لعام 2018 بشأن مكافحة كافة أشكال العنف ضد النساء ليشمل تدابير حماية، والمادة 486 من قانون العقوبات لتجريم الاغتصاب الزوجي. تطوير آليات وخدمات الحماية لضحايا العنف والناجيات منه العار على المعتدي وليس على الضحية زيارة موقع ostik.org والانضمام إلى الحملة الإقليمية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات لوضع حد لهذه الحلقة المفرغة من العنف
الموقع الرسمي لإتحاد العمل النسائي 2018. صمم من قبل STUDIO88